يخوض أساتذة “الزنزانة 9″ ، الذين يطالبون بـ”ترقية استثنائية إلى السلم 10” ، اعتصاماً داخل مقر مديرية الموارد البشرية لوزارة التعليم بحي أكدال بالعاصمة الرباط ، حيث حاصروها من الداخل و الخارج.
و رفع الأساتذة المحتجون شعارات طالبت بـ”إسقاط الفساد” ، و الإستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة منددين بتهميشهم وإهانتهم قسرا منذ موسم 2012، من خلال حرمانهم من الترقية إلى السلم 10 أسوة بجميع الأفواج التي التحقت بسلك التعليم في السنوات الأخيرة.
و تدخلت قوات الأمن بعد ذلك لتحرير المديرية و فك الاعتصام .
من جهته اعلن التنسيق النقابي الخماسي برنامجا نضاليا تصعيديا من خلال إضراب عام وطني بالتعليم يومي 13 و14 مارس 2019 وإضراب عام وطني بالتعليم أيام 26 و27 و28 مارس 2019
وافاد التنسيق النقابي الخماسي بقطاع التربية الوطنية: النقابة الوطنیة للتعلیم CDT))، الجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، النقابة الوطنية للتعليم(FDT) ، الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE) انه يتابع " بقلق كبير ما يعرفه الوضع العام من تراجع على صعيد الحقوق والحريات النقابية، وضرب المكتسبات، وما تعرفه الساحة التعليمية من تزايد متصاعد لمنسوب الاحتقان، ووتيرة الاحتجاجات التي تهم العديد من فئات الشغيلة التعليمية، دفاعا عن مطالبها المشروعة: (ضحايا النظامين، الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، أساتذة الزنزانة 9، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، أطر الإدارة التربوية، حاملو الشهادات، الملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والإدارة، الدكاترة، المفتشون، المبرزون، المستبرزون، أطر التوجيه والتخطيط، الأساتذة المتدربون، المقصيون من خارج السلم، أطر التسيير والمراقبة المادية والمالية، أساتذة الخارج، المكلفون خارج سلكهم، المتصرفون، المهندسون، المحررون، التقنيون والعرضيون...) وهو ما ينعكس بالسلب على أداء المنظومة التربوية واستقرارها، ويؤكد الحاجة التاريخية والملحة لفتح حوار قطاعي حقيقي يفضي إلى نتائج ملموسة تستجيب لانتظارات ومطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، ويكون من مخرجاته، إخراج نظام أساسي موحد، عادل ومنصف للجميع".
ونبه التنسيق النقابي الخماسي إلى خطورة استمرار هذا الوضع، ويعتبره نتيجة حتمية لاختيارات الدولة تاريخيا، ولتماطل الحكومة والوزارة في الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية،