اعلن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية خلال ندوة صحفية الخميس بالرباط عن اطلاق مشروع “انفتاح” تفعيلا لقرار المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، القاضي بفتح أبواب المنظمة أمام الشباب المغربي، المؤمن بالديمقراطية، وبالعدالة الاجتماعية وبكل القيم الكونية، والراغب في المساهمة في مسيرة بناء مغرب ديمقراطي حداثي ترتكز ثقافته على حقوق الانسان.
واعطى اعضاء المكتب الوطني بعد ندوة صحفية يوم الخميس 27 دجنبر 2018، بالمقر المركزي للاتحاد الاشتراكي بالرباط، الانطلاقة الفعلية لمشروع ” انفتاح”.
واعلن عبدالله الصيباري الكاتب الوطني للشبيبة ان ت مشروع “انفتاح” يضم ست مراحل هي:
تخصيص الرابط التالي على الموقع الرسمي للشبيبة الاتحادية www.jeuness-usfp.com لتسهيل انخراط الشباب؛
تنظيم ملتقيات جهوية، للتعبئة ولتنزيل المشروع جهويا؛
تنظيم حملات للتعبئة ” طواف الوردة ” في الفروع و الأقاليم ؛
تنظيم خيم في إحدى ساحات المدن كألية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشبيبة المغربية.
الانخراط في حملة دعاية مستمرة، تبتدئ بنشر الورقة التنظيمية و النداء الموجه للشباب، وتركز على متابعة كل مراحل المشروع؛
و تنظيم جامعة خريفية.
ويأتي مشروع “انفتاح” حسب الشبيبة الاتحادية، جوابا على سؤال يؤرق الشبيبة الاتحادية كتنظيم جاد، وهو سؤال الاستمرارية، السؤال الذي لا يمكن الإجابة عنه، إلا بآليات و تدابير تجعل من المنظمة بنية استقبال حقيقية، مفتوحة أمام الفئة التي يستهدفها، ولأن أساليب اشتغال أي إطار تكون مؤطرة بالإضافة إلى أهدافه وغاياته التي تحددها هويته السياسية و الإديلوجية، بشروط الظرفيات التي تحكم طبيعة وصيغة هذه الأساليب.
من هذا المنطلق، وانسجاما مع هويتنا الاشتراكية الديمقراطية، ومع تصورنا الديمقراطي و الحداثي للمغرب الذي نناضل لأجله، و لأن الشبيبة الاتحادية كانت دائما فضاء مفتوحا أمام الشباب المغربي المؤمن بالحداثة و الديمقراطية و بكل القيم الكونية، ونظرا للتغيرات و التحولات التي عرفها المجتمع المغربي، وخصوصا المرتبطة باهتمامات الشبيبة المغربية، و التي أثرت فيها بشكل واضح تقنيات التواصل الحديثة، التي أتاحتها الثورة الإلكترونية التي عرفها العالم خلال العقد الأخير من الزمن.
من كل هذا تم التفكير في مشروع ” انفتاح” الذي يتأسس على جعل بنيات الشبيبة الاتحادية الأفقية و العمودية، بنيات مفتوحة، بشكل مرن وسهل، أمام الشباب المغربي المؤمن بالقيم الكونية، من أجل تعزيز صفوف المنظمة، ومن أجل الانخراط في بناء المغرب الديمقراطي الحداثي الذي ترتكز ثقافته على حقوق الانسان.
وموازاة مع الندوة الصحفية، عقد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، اجتماعا مع التنسيقية الوطنية للقطاع الطلابي الاتحادي، بحضو جمال الصباني الكاتب الوطني لقطاع التعليم العالي الاتحادي، وهو الاجتماع الذي خصص لتدارس قضايا التعليم العالي، ووضعية الطالب داخل الجامعة.