جمعية صحراوية تندد بخروقات حقوق الانسان بمخيمات بوليساريو
أضيف في 17 يونيو 2018 الساعة 56 : 17
جددت " الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان" استنكارها الشديد لكل جرائم قيادة البوليساريو و تجاوزاتها لحقوق الانسان داخل مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية. و اعلنت الجمعية من برشلونة عملها على إستكمال حيثيات ملف مقتل ناشط صحراوي لرفع دعوى قضائية دولياً ضد قيادة البوليزاريو وكذا المسؤولين الجزائريين الذي لم يحركوا ساكناً لكل الانتهكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تقع فوق ارضهم وبمباركتهم.
وعلاقة بقضية مقتل الشاب الصحراوي المعارض ابراهيم ولد السالك ولد بريكة بسجن الذهيبية الرهيب و السيء السمعة بمخيمات تندوف، بادر صحراويون من بينهم نشطاء وحقوقيين ومعارضين للسياسة القمعية بمخيمات تندوف إلى الإحتجاج أمام مقر الأمانة العامة بالرابوني بكل سلمية وهو ما وثقه بعض النشطاء الحاضرين
وقالت الجمعية انه" لكن وكالعادة لا حياة لمن تنادي وهو اسلوب إستفزازي مقيت اصبح عرف عند القيادة "الدموية" تجيب به عن كل الانتهكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها في حق الصحراويين و من بينها جريمة "القتل خارج إطار القانون" وهو الأسلوب الذي راح ضحيتة المرحوم الشاب ابراهيم ولد السالك".
و كما سبق و أن نددت الجمعية الصحراوية لحقوق الانسان بمقتل الشاب ابراهيم في ظروف غامضة،اعلنت تضامننا المطلق و اللامشروط مع عائلة الضحية في مطالبهم المشروعة المتعلقة بالكشف عن ظروف و ملابسات وفاة ابنهم المعارض ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة.