مر حفل الاعلان عن الفائزين بجائزة الصحافة لهذه السنة في اجواء باهتة. و اختارت اللجنة المنظمة ان تهرب إلى فندق هلتون عوض مسرح محمد الخامس لأسباب غامضة.
و تميز الحفل باحتجاج الصحافيين المطرودين من البيان الذين حضوا بتصفيق القاعة ن في حين غاب ممثلوا الحزب الذي يصدر الجريدة إلا نمن مستشار لنبيل بنعبدالله اختار التواري في الصفوف الخلفية. كما احتج المصورون الصحافيون بشدة على حجب جائزة الصورة لهذه السنة خصوصا نعث رئيس اللجنة بغياب شروط المهنية.
و لم يخلو حفل تسليم الجوائز من طرائف، فحضور بنكيران جلب معه كوكبة من الوزراء كالكروج و الشوباني و بها و محمد الوفا الذي أتى ملتفا بسلهام من الصوف. و قد وجه بنكيران رسائل مشفرة لمن يهمه الامر خلال التنويه بالصحافية المقتدرة ثريا صواف التي لم تخفي قلقها من وضعية التهميش التي تعاني منها هي و فاطمة الوكيلي.
و تميز الحفل بغياب العديدي من المسؤولين المحسوبين على قطاع الاتصال كرئيس القطب العمومي و القناه الثانية و مديرة الاخبار بها، إضافة لنور الدين الصايل المشغول بمهرجان مراكش على ما يبدو.
أما فيما يخص جودة و قيمة الاعمال المتوجة فلا جديد في الافق ، فالانحطاط و التدني هو السائد مند سنواة و الموجه مرشحة للاستمرار.