بعد موجة من الانتقادات بسبب تصريحه انه "وزير و ليس مواطن" خرج محمد يتيم وزير الشغل والادماج المهني، عن صمته بسبب موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم وصفه بالوزير الغير مواطن ، ليوضح سياق تصريحه قائلا : “رفعا لكل لبس وتنويرا للرأي العام بخصوص ما نشر في عدد من الصحفات على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (يتيم: أنا وزير ماشي مواطن)، التصريح ليس جديدا كما يتوهم بعض من رجع اليه لإخراجه من سياقه لاستهداف حزب العدالة والتنمية وقيادييه ، بل أنه تم على هامش نشاط رسمي بمراكش يوم 4 ماي الجاري مما يستوجب وضع علامات استفهام لإعادة نشره وبالطريقة المبتورة وفي هذا التوقيت بالضبط”.
مضيفا “لقد تم تحميل قولي ما لا يحتمل إذ أنني في جواب على سؤال صحفي وأنا خارج من قاعة الندوة حول موقفي من مقاطعة بعض العلامات التجارية و قلت للصحافي : اأت تسألني كوزير. وليس كمواطن، ولم أنف أني مواطن.. ( حيث قلت للصحافي بالحرف: أنا مسؤول حكومي لست مع أو ضد ، فسألني الصحافي مرة أخرى عن : وأنت كشخص ؟” موضحا “فأجبت أنه يسألني بصفتي وزيرا وليس كمواطن لا يتحمل مسوولية حكومية حيث قلت : أنا مسؤول ماغاديش تسولني كمواطن أنا ماشي مواطن دابا أنت كاتسولني كوزير، كون كنت مواطن عادي فالزنقة ماغاديش تسولني…”.
ويبدو ان السيد يتيم ترك يتيما بين اقرانه من الوزراء الذين بلعوا السنتهم خوفا على كعكة الكراسي و نبدوا التضامن الحكومي جانبا و تركوه يتلقى الضربات الموجعة بسبب لسانه السليط، و تحول يتيم ليدافع عن نفسه لسفسطائي يقول الشيء و ضده في نفس الوقت.