عمد نشطاء باستغلال طفل صغير عمره 10 سنوات، للزج به في اتون التصعيد بمنطقة الريف في عمل غير اخلاقي فاضح يعاقب عليه القانون.
واستدعت الشرطة أب الطفل الذي اكد أن ابنه لا يمكنه أن يقول مثل هذا الكلام، وهو الذي لم يتجاوز سنته العاشرة من العمر، قبل يصرح لرجال الامن، بأن بعض الجيران أخبروه بأنهم شاهدوا اشخاصا ، وهم يمنحون ابنه 10 دراهم، ويلقنونه هذا الكلام من أجل ترديده أمام شاشة هاتف محمول كان مجهزا خصيصا للتصوير، وهو نفس الأمر الذي أكده الطفل، بعد استفساره من طرف والده، بحيث صرح بأن بعض الأشخاص هم الذين منحوه 10 دراهم، وطلبوا منه أن يتحدث بكلام أكبر منه.
هذه الواقعة تشتدعى الادانة و التنديد لكي لا تسغل براءة الطفولة من أجل هدف سياسي ضيق. وقد تداول الشريط بمواقع التواصل الاجتماعي و هو ما يعد زلة اكبر من الفعل نفسه.