أكد رشيد الطالبي العالمي وزير الشباب والرياضة في حكومة سعد الدين العثماني، على انه لم يصف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب”الأقلية” في مؤتمر حزب “الحمامة” بمدينة تطوان.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريح صحفي، أن حزبه لم يسبق له وان وصف حزب “الوردة” ب”الأقلية” أو أي حزب آخر، مشيرا إلى أن كلامه كان دفاعا عن التعددية الحزبية والاختلاف في الحياة السياسية.
وابرز العلمي، أن مداخلته جاءت من اجل التعبير عن عدم وجود أي احتكار للعمل السياسي من طرف جهة معينة، قائلا:”كلامي ينطلق من مبدأ ضمان الحق للجميع في ممارسة العمل السياسي ببلادنا، واستمرار اشتغال الأحزاب دون إقصاء أي طرف”.
و أضاف العلمي أنه “يحترم تاريخ ومكانة حزب الاتحاد الاشتراكي في المشهد السياسي ودوره المهم من أجل ضمان التعددية الحزبية، ولا يمكن لأي أحد أن يقلل من شأنه”، ليتابع قائلا:” ما وقع هو تحريف لكلامي ولم يحدث أبدا أن صرحت بذلك”.
وتسبب تصريح لرشيد الطالبي العلمي ، في موجة من الغضب وسط عدد من الاتحاديين، الذين اعتبروا أن حديثه يمثل إهانة للاتحاد وتاريخيه. وذلك بعد قول العلمي، إن سبب استماتة حزبه في الدفاع عن دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة، جاء منسجما وقناعة حزب الأحرار التي تقول إنه “للي قوي كاع مكيحتاجنا ولكن للي ضعيف منخليوهش يموت”.
المؤكد ان مستوى الرجل ضعيف في التواصل السياسي و في الاقناع بعد زلة لسانه التي ليست الاولى من نوعها، فقد سبق ان صرح في ندوة سابقا "خلقنا لنكون في الحكومة".