شكك خبراء في قدرة محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، في الإشراف على قطاع النقل الجوي باعتباره قطاعا استراتيجيا و تقنيا مرتبطا بسلامة الملاحة الجوية.
و لا يعرف لحد الساعة هل سيتبع قطاع الطيران المدني كله لساجد ام فقط مديرية النقل الجوي. و معلوم ان النقل الجوي تابع للمديرية العامة للطيران المدني التي تبقى من مهامها الاساسية السهر على تنسيق ومراقبة وتقييم تدخل الوزارة في مجال الطيران المدني، وهي مسؤولة على التجهيزات الأساسية ومنشآت الطيران المدني وكذا السير العام للقطاع الجوي، الذي تسهر على إعداد وتطبيق القوانين والأنظمة الخاصة به. كما تعمل على تنسيق ومراقبة نشاطات القواعد الجوية و قيادة المفاوضات الدولية والسهر على تطبيق المعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة في مجال الطيران المدني.
الوزير المكلف بالقطاع رصيده التقني و التدبيري ضعيف رغم ترأسه لعمودية اكبر مدينة بالمغرب، فهو كان مجرد برلماني عن دائرة تارودانت منذ سنة 1993 إلى غاية سنة 2012 و عمدة الدار البيضاء للولايتين السابقتين، علما بان الكفاءات لا تصل للبرلمان و الجماعات بالمغرب.
وكل ما يتوفر عليه من شهادات حسب لاماب التي تعمل على نفخ الوزراء هو كونه " خريج المدرسة العمومية و البعثة الفرنسية، و حاصل على شهادة جامعية من إحدى الجامعات الفرنسية" و العهدة على لاماب.