أعلنت مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين الاربعاء بالرباط عن إطلاق حملة شعبية وطنية على مدى عام 2017 في إطار إحياء الذكرى المئوية لوعد "بلفور" المشئوم (1917) الذي منحت بموجبه بريطانيا أرض فلسطين للعصابات الصهيونية في بدايات القرن العشرين وقامت برعاية تأسيس "كيان الإحتلال الصهيوني" على انقاض وأشلاء فلسطين وطنا وشعبا ومقدسات بما يعتبر جريمة قانونية سياسية لا تزال آثارها وضحاياها تتزايد إلى اليوم.
و وضعت السكرتارية الوطنية للمجموعة آلية لتنسيق مع كافة الجهات و إحداث خلايا تمثيلية لمكونات السكرتارية محليا و تكوين طاقات محلية للعمل في القرب خصوصا امام ما وفته بحالات التسلل الصهيوني في الهوامش لصنع الفتنة.
واعتمدت المجموعة شعارا جامعا "مائة عام على بلفور فلسطين تقاوم و امة تتحرر" على ان يكون الافتتاح يوم ذكرى يوم الارض بالمكتبة الوطنية بالمكتبة الوطنية ، بحضور شخصيات فلسطينية كمطران القدس عطارالله حنا و منير شفيق و معن باشور. كما سيتم تنظيم ندوة فكرية في نفس الموضوع.
وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تعقيبا على زيارة مغاربة لاسرائيل مؤخرا ، أن "المغاربة بالملايين يؤكدون أن كل أشكال التطبيع تشكل خيانة وطنية ودينية وشعبية". وقال خالد السفياني عضو السكرتارية إن "هؤلاء الذين قيل إنهم صحافيون زاروا الكيان عبارة عن مجموعات يلتقطها الموساد الصهيوني ويغدق عليها القليل مثل بطاقات سفر وإقامة، ليأخذهم للكيان الصهيوني ويلتقط لهم الصور ويكشف عن وجوههم، لإعطاء نوع من النفخ لهذه الزيارة".