أشادت صحف سوسسرية و فرنسية بتفاني شاب مغربي في انقاد سائحة سويسرية اصيبت بكسر جراء انهيار ثلجي بمرتفعات توبقال. وتجاهلت القناة الأولى في نشرة الأخبار ليوم الأربعاء فاتح مارس 2017  دور المرشدين السياحيين الذين أنقذوا حياة السائحة السويسرية في «تيزيت توبقال»  من موت محقق بعد فقدان أثرها، حيث يرجع الفضل لواحد منهم الذي اصر للعودة لسلا لانقاد السائحة بعد ازيد من عشر ساعات من فقدانها.

واكتفت لقناة الأولى بالإشادة بعمل  الدرك الملكي الذي أرسل المروحية لنقل السائحة المصابة، دون الإشارة إلى الدور الرئيسي لأبناء المنطقة الذين عثروا على السائحة واتصلوا بمصالح الدرك الملكي لإرسال المروحية.

وانتقد اعلاميون ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي هذا التجاهل لدور المرشدين بالمنطقة الذي قضو  ساعات  في البحث عن السائحة السويرية إلى أن عثروا عليها مكسورة القدم نتيجة انهيار ثلجي بجبل توبقال موثقين ذلك بالصوت و الصورة.

وحيب رواية عمر أيت حماد المنقذ الرئيسي للسائحة السويسرية فقد شهد حادث انزلاق السائحة يوم السبت 25 فبراير 2017 و قام رفقة سائحين أجنبين تطوعوا حينها للبحث عنها في منحذر يصل تقريبا إلى 600 متر، إلا أنهم لم يعثرو  على شيىء، لكن معرفته بتضاريس المنطقة و بمكان الحادث جعلته يعود  إلى البحث عنها من زاوية أخرى رفقة أبناء المنطقة.

وأكد عمر  حمل السائحة  لساعتين تقريبا، إلى أن وصلو إلى نقطة معينة يتواجد بها رجال الدرك الملكي بدون مروحية لصعوبة ولوجها بسبب الجبال وكثرة الثلوج،  الأمر الذي استدعى نقل المصابة على الأيدي لمدة 6 ساعات أخرى لايصالها الى مكان المروحية يضيف عمر، وذلك بمساعدة ابناء المنطقة في حمل السائحة لاعتيادهم على  تضاريس المنطقة.