كشف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة في بلاغ له الأحد، بأن الكلام مع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وأمحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بخصوص مفاوضات تشكيل الحكومة انتهى وبالتالي فإن المفاوضات لن تستمر.
وأوضح بنكيران بأنه وجه سؤالا لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة التي عينه جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفه بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعده بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعله أخنوش، الذي فضَّل إجابته عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال.
وأضاف بنكيران بأنه يستخلص من خلال ما سبق بأن أخنوش في وضع لا يملك معه أن يجيبه وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة، وبهذا يضيف بنكيران انتهى الكلام مع رئيس حزب الحمامة وهو نفس الشيء يقال عن امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
وقال بنكيران في البلاغ "بما أن السؤال الذي وجهتُه لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 4 يناير 2017 حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة ،التي عينني جلالة الملك يوم الإثنين 10 أكتوبر 2016 رئيسا لها وكلفني بتشكيلها، وهو السؤال الذي وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعله، وفَضَّل أن يجيبني عبر بلاغ خطه مع أحزاب أخرى منها حزبان لم أطرح عليهما أي سؤال".
وأضاف "إنني أستخلص أنه في وضع لا يملك معه أن يجيبني، وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة، وبهذا يكون قد انتهى الكلام معه ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية".
البلاغ أعاد عقارب التحالفات الحكومية الى الصفر، إن لم يكن إعلان عن فشل في تشكيل الحكومة.
نص البلاغ: