اعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن حزب الاستقلال قدم موقفا تاريخيا في حق البيجيدي، واصفا قرار المجلس الوطني للاستقلال باعتبار نفسه جزءا من الأغلبية بغض النظر عن مشاركته أو عدم مشاركته في الحكومة، بأنه "يؤسس لمرحلة جديدة لتكتل القوى الوطنية وتحالفها لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية".
وقال حزب العدالة والتنمية في بلاغ للأمانة العامة، تلاه سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب، إن الاستقلال قدم "موقفا تاريخيا من حزب تاريخي في حق البيجيدي، مؤسس على تعاون وثيق بين الحزبين خدمة للمصلحة العليا للوطن وتقوية للديمقراطية ودعما لاستقلالية القرار الحزبي، انطلاقا من القناعة المشتركة بأن خدمة الوطن تقتضي الوقوف في الموقع الصحيح من التاريخ وليس في الموقع الحكومي أو غيره".
وانتهى اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مساء الثلاثاء، بإصدار بلاغ مزدوج المعنى حول مستقبل حزب الاستقلال في الحكومة. واكتفى بلاغ الحزب بالتنويه بموقف حزب الاستقلال، القاضي بالاصطفاف إلى جانب العدالة والتنمية سواء في الحكومة أو خارجها، مشيرا إلى أنه موقف تاريخي.
وأضاف البلاغ أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تحث رئيس الحكومة على مواصلة مشاورات تشكيل الحكومة، وهو ما يعني بحسب متتبعين أن تشكيل الحكومة سيطول أكثر.
وكشف بنكيران في تصريح للصحافة بعد انتهاء اجتماع الأمانة العامة للحزب، أنه سيلتقي أخنوش من أجل مواصلة المفاوضات حول تشكيل الحكومة.