عادت أسبوعية "ماروك إيبدو" الى الاكشاك صباح السبت بعد سحب عددها رقم 1192، بتاريخ 30 دجنبر الجاري الذي نشرت فيه خريطة المغرب مبتورة من صحرائه كما يفعل الخونة و المرتزقة، لكن اسبوعية السلهامي قامت بذلك جراء الكسل و تسيير الهواة و غياب حس المسؤولية عند صاحبها.
وكانت أسبوعية "ماروك إيبدو" قررت سحب عددها رقم 1192 من الأكشاك إثر "خطإ مؤسف غير مقصود تماما للقسم التقني، أدى إلى نشر خريطة للمغرب بتر منها جزء من صحرائه"، وفق بلاغ أصدره المنبر الصحافي.
وذكرت الأسبوعية أن "الخطأ أدى إلى نشر خريطة للمملكة بتر منها جزء من صحرائها في الصفحة 55 بعدد ماروك إيبدو رقم 1192"، كما سجلت أنها، منذ إحداثها في سنة 1991، دافعت أسبوعية "ماروك إيبدو" على الدوام عن القضية الوطنية، و"ذلك من خلال إبراز الحجج التاريخية والقانونية للمملكة في مواجهة عداء خصومها"، بتعبير البلاغ.
ويبدو ان السلهامي فوض تسيير مجلته التي تتلقى الدعم بالملايين للكسالى و الهواة للسقوط في هذا الخطأ الفادح و هو ليس احسن حالا من عدد من الدكاكين الصحفية التي وصلت هذه الايام لمستوى الحضيض في المحتوى و الشكل. و إذا كان السلهامي ينام قرير العين بالليل لتصدر في اسبوعيته خريطة المغرب مبتورة من صحراءه، فإن هناك من لا ينام ليتصيد اخطاء الهواة.
المادة التي ادت الى سحب العدد وبعدها حدف الخريطة بطريقة مرتجلة و غير مهنية