استقبل المستشار البرلماني عبد الصمد قيوح، رئيس جمعية الصداقة المغربية الفرنسية على مستوى مجلس المستشارين، سيغولين روايال، وزير البيئة الفرنسية ورئيسة قمة “كوب 21″ والوفد المرافق لها، عند وصولها اليوم الأحد06 نونبر 2016 إلى مطار مراكش المنارة، استعدادا للافتتاح الرسمي لفعاليات القمة العالمية للمناخ “كوب22 “، التي ستنطلق أشغالها يوم غد الاثنين بالمدينة الحمراء.
وحسب مصدر إعلامي، فتواجد عبد الصمد قيوح كان مخصصا رسميا لاستقبال رئيس مجلس المستشارين الفرنسي، أما استقباله للوزيرة الفرنسية فكان مبادرة شخصية، جنبت المغرب فضيحة ديبلوماسية، وذلك فور ملاحظته غياب جميع المسؤولين الحكوميين لاستقبالها، لا وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، ولا الوزيرة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي ، ولا عبد العظيم الحافي مندوب المياه و الغابات، و لا غيرهم من المسؤولين. السفير الفرنسي بالمغرب فقط وبعض أعضاء السفارة هم من كانوا في استقبالها.
قيوح الذي خسر الوزارة بسبب شباط، يعول على العودة اليها من باب آل قيوح علما ان هذا الباب قفل من دكار ليلية 6 نونبر.