قطع عبد الإله بنكيران الطريق على بعض الوسطاء للدخول لحل ملف الأساتذة المتدربين . و أعلن بنكيران الخميس، في اجتماع المجلس الحكومي، رفضه أي حديث باسم الحكومة من طرف غير المخوّل لهم بذلك، في إشارة واضحة لدخول إلياس و لشكر على خط القضية.
وهاجم بنكيران وسائل إعلام روجت لدخول إلياس العماري لحل الأزمة كأنه المنقذ و المخلص ، مؤكدا انه لا يمكن لأي أحد أن يأخذ مكان الحكومة ويصادر حقها في اتخاذ أي قرار أو الإعلان عنه. و اقترح الياس و لشكر على الاساتذة مباراة شكلية ينجح فيها الجميع و تسوية وضعيتهم الإدارية، وبعدها يتم إدماجهم على دفعتين، وهي المبادرة التي تقدم ضمانة بتشغيل الجميع . و تلقف الأساتذة هذه المبادرة كطوق نجاة لكون المباراة تبقى لهم كابوسا حقيقيا، لكن بنكيران وضع للجميع حائطا صبا أمامهم حين قال "أن الهيئات الحزبية التي أعلنت تدخلها في هذه الوساطة تبقى حرة في قراراتها لكن ذلك لا يلزم الحكومة في شيء".
إلا أن مصادر من الاساتذة قالت ان إلياس العماري، أخبرهم بعد تصريحات عبد الاله بنكيران، أن المبادرة التي قدمها لهم لا زالت قائمة و أن يستعدوا لعقد جلسة حوار مع مسؤولين حكوميين خلال الأيام القليلة المقبلة.