كشف فيسبوكيون أن قرصنة الصحافي توفيق بوعشرين لمقال جاك أتلي ليس صدفة، بل عادة مستدامة لمعطي الدروس في الصحافة و مدير "أخبار اليوم " والموقع الالكتروني "اليوم 24" .
و تحركت "الاقلام الحاقدة" ضد بوعشرين و اخرجوا مقالا نشرته جريدة لوموند الفرنسية نهاية 2012 تحت عنوان Tous nos vœux... à la presse écrite وبعده بأيام حوله بوعشرين ،بعد ان ألبسه القلم النحرير لباس البهتان ، الى مقال افتتاحي بجريدته ينعي فيه موت الصحافة الورقية وعنونه "الطبعة الاخيرة " .
النقل هذه المرة كان اقرب للترجمة بحذافيرها و ليس مجرد استلهام أو اقتباس بلغة البلاغة و حسب التفسير الذي برره به بوعشرين سرقته الأدبية. و بلغة القدماء فما قام به بوعشرين ليس سوى توارد للخواطر و وقع الحافر على الحافر و ليس بسرقة أدبية ، ما دام التناص مع الصحافة الفرنسية مستدام لدى بوعشرين.