أعلن حميد شباط في حفل تسليم السلط مع خلفه عباس الفاسي، أنه لن يترشح لولاية ثانية لكونه جاء ليضع القطار على السكة، و إذا فعل سيدخل في المحابات. و أعلن شباط أنه سينظم حفلا يظم ألف شخص بالرباط لتقديم الشكر لمن صوتوا عليه. و استعرض شباط اولوياته في الحزب كضرورة تطوير التدبير المالي للحزب.
و قال شباط ان الاتحاد العام اشترى مقرا و هيأ مركزا للاستقبال بأموزار، و ان الاكراه القانوني لم يكن عائقا لعصرنة النقابة التي لها الان 60 مليار سنتيم كمداخيل. و اكد ان المجلس الوطني يجب أن يكون على علم بالتدبير المالي للحزب. و قال " لانشك في نزاهة الامين العام لكنه متقشف" مضيفا أنه لا يشكك في ذمه أحد حينما يتكلم عن مالية الحزب لكن هناك" مقرات مكترية ب300 درهم و الحزب خسرها لان تبليغ الدعوات يتم لمجهول و حزب غير مجهول". و أكد شباط على ضرورة العناية بضريح علال الفاسي ليضم دفتر ذهبي لأن" مؤسسة علال الفاسي رئسها جلالة الملك".
و قال شباط لزووم بريس بعد حفل تسلم السلط انه اجتمع مع مفتشي الحزب و سلمهم ملفات محددة تتضمن استمارات للقيام بجرد لممتلكات الحزب و المنخرطين و لضبط كافة الجوانب التنظيمية بالإضافة الى القطاعات الموازية كالشباب و المرأة. و قال شباط في ذات التصريح أنه سيفوض لنائب الامن العام للاتحاد العام للشغالين تسيير أمور النقابة في أفق تنظيم مؤتمر لانتخاب أمين عام جديد في القريب العاجل. و في الجانب السياسي قال شباط ان تفعيل الكتلة يبقى احد أهدافه و انه تواصل مع عبد الواحد الراضي في الموضوع.
و غابت وجوه استقلالية قديمة عن الحفل كالعربي المساري، عبد الحميد عواد أو محمد الخليفة. كما تباينت قسمات الحاضرين بين المتفائل لمستقبله مع شباط كعادل الدويري و كريم غلاب او متجهم أو شارد كنزار بركة و العدديد من مفتشي الحزب. و يبقى الخاسر الأكبر خديجة زومي التي لعبت على حبلين قبل أن تلتحق بصفوف شباط في آخر لحظة.