تشرع المحكمة الابتدائية بمراكش يوم الجمعة أطوار محاكمة فرنسي و مغربيين بتهمة التورط في دعارة الاطفال. وأشارت جريدة لومند التي اوفدت مبعوثا خاصا للتحقيق خول الموضوع في عددها ليوم الخميس أن حظوظ حضور المدير العام لأحد الفنادق الراقية بمراكش المدعو باتريك فايني والمتهم بإقامة علاقة جنسية مع أطفال ، الى جلسة محاكمته يوم الجمعة 28 شتنبر ، منعدمة.
ويشار إلى أن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، أصدرت في حق المتهم مذكرة بحث دولية في الوقت الذي يتابع في حالة اعتقال سائقوه المغربيان اللذان ساعداه في استدراج الاطفال القاصرين.
واضافت لوموند أن المتهم يوجد في ايطاليا للتهيء لافتتاح فندق من نفس السلسلة التي يشتغل بها . و كانت مصالح الدرك الملكي بمركز أولاد حسون بضواحي مراكش أصدرت، أخيرا، مذكرة بحث في حق الفرنسي الذي كان يشغل منصب مدير عام وحدة فندقية بباب أطلس بجماعة الويدان بتهمة ممارسة الجنس على الأطفال، بعد شكاية تقدم بها صاحب الفندق المذكور
وقد عثر في حاسوب المواطن الفرنسي الذي يملك موقعا على الأنترنت، باسم لويس 14 ، على 32 شريطا اباحيا فضلا عن أزيد 15 ألف صورة، الكثير منها صور إباحية.
وكان المتهم يستدرج الأطفال القاصرين منذ سنة 2011 إلى احد الرياضات الموجودة في ورش فندق واقع بمنطقة النخيل من المنتظر افتتاحه في نونبر المقبل ، ولم يتم افتضاحه الا بعد ان غادر المدينة ال تاركا حاسوبا لدى معاونيه من أجل اتلاف الفيديوهات والصور بعد نشرهما على مواقع اباحية.
و دكرت مصادر فرنسية أن الفندق لذي وقعت فيه الافعال صور فيه جزأ من حلقة مسلسل "الحب و الجنس" الشهير و ان لم يفتح أبوابه للعموم بعد.
و أشارت ان الفضيحة تفجرت بغد اكتشاف شريك للفرنسي حاسوبه الخاص و به دلائل على أفعاله المشينة. و لم تستبعد المصادر شكاية كيدية للتحلص من شريك مزعج. لكن أفعال البدوفيليا مؤكدة لا محالة. و ليست هذه المرة الاولى التي تتفجر فضيحة من هذا النوع، فقد درج فنانون و سيلسيون على الحضور لمراكش لنفس الغرض مستغلين جشع وسطاء يستغلون جهل و طمع بعض الشبان.