حينما تتحول زينب الغزوي إلى العهر الإعلامي
لله في خلقه عجائب، فبعض الناس لا يمكنهم العيش كباقي عباد الله، يبحثون عن الشهرة و التميز الذي لا يستحقونه و لو على حساب المبادئ و الأخلاق و المروءة، بل حتى بيع ذمتهم للأجانب بأبخس ثمن.
زينب الغزوي التي طالما تطاولت على مواضيع الإسلام و نساء الرسول بجهل عميق، و بعد أن تسكعت مدة من الزمن في دهاليز 20 فبراير و "ما جابش الله" ، تحولت شطر الغرب المكلوم بأزمته الاقتصادية، لتجرب حظها مع بعض المغفلين الذين يعتقدون أن السيدة لها نظرة للأشياء.
الغزوي التي تتشبث بالسفينة الغارقة "شارلي إيبدو" للبقاء في فرنسا، دفعها النفاق و حب الشهرة إلى لعب دور محامي الشيطان لمزبلة " شارلي إيبدو" المجلة التي لا تصلح إلا لمسح النجاسة.
مزبلة "شارلي إيبدو" لاتبيع سوى أعداد محسوبة و راهنت على نشر كاريكاتير مسيئة للإسلام لعلها ترفع من مبيعاتها. إن من يصطف بجانب البهتان و يزكي الحقد و الضغينة ضد بني جلدته كالغزوي، لا يمكن أن يكون إلا مارقا وزنديقا و من طينة السفهاء و السفلة.
فعجبا لشخص يدعي الدرجات العلمية كالغزوي و يتعامى عن كل القيم ليتحول إلى بوق للدعاية الصهيونية و للحقد الدفين الصليبي، لكل ما جاء من الشرق العظيم بقيمه و دينه و تقاليده التي يمكن أن تناقش، لكن لا يمكن أن تبخس أو يزدرى بها. فهكذا علمنا ليفي ستراوس و بيير كلاستر في دروس الانثروبولوجيا الثقافية.
و لشخص وضيع و حقير يزدري بمليار مسلم و ينعتهم بأقدح النعوث، طمعا في أن تشمله رعاية أصحاب المصالح الخبيثة التي أشعلت فتيل الفتنة في العالم بأسره، و لمن يصبون الزيت على نار النعرة الطائفية، ما عسانا نقول إلا قبح الله سعيكم إلى يوم الدين.