خطف عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتكوين المهني، الذي أعفاه الملك محمد السادس من مهامه الوزارية بناءً على طلب لرئيس الحكومة، (خطف) الأنظار رفقة أسرته في الزاوية المحمدية البودشيشية بمدينة أحفير.
وأفاد موقع "الشرق بريس" الإخباري، أن عدد من ساكنة مدينة أحفير، عاينوا عبد العظيم الكروج في الزاوية المحمدية البودشيشية، الكائنة في شارع الشهداء بمدينة أحفير، حيث دخل في خلوة للذكر الرباني على نهج أجداده مشايخ الطريقة البودشيشية.
وأكد نفس المنبر الإخباري بالجهة الشرقية، أن الكروج عبد العظيم يتواجد منذ إعفاءه من منصبه الوزاري، رفقة أسرته الصغيرة بمنزل جده، والد أمه الشيخ سيدي علي، وفي ضيافة أخواله وعلى رأسهم الشيخ المختار.
وإعتبر مصدر جد مقرب من الوزير المعفى، أن ما راج حول تواجد الكروج في دولة اليابان مجرٌد كذبة حركية، داعيا من يريد التأكد إلى زيارة الزاوية المحمدية البودشيشية للتحقق وإستفسار الجيران والمواطنين، وكذا لقاء الوزير بعين المكان.
وكان امحند العنصر، قد أكد خلال مشاركته في برنامج "ضيف الأولى" على القناة الأولى، أن عبد العظيم الكروج يتواجد في بركان، وهو ما يكذب ما راج حول تواجد الوزير المعفى في دولة اليابان.
وشدد نفس المصدر المقرب من الكروج، على أن الأخير يرفض فعلا الرد على إتصالات عدد كبير من قياديي الحركة الشعبية وعلى رأسهم الأمين العام امحند العنصر ومحمد أوزين، الشئ الذي وضع قيادة الحزب في حيرة من أمرها ومتخوفة من التطورات المستقبلية لموقف عبد العظيم الكروج، خصوصا مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية التي قد تغير موقف الحركيين بإقليم بركان الذي ينحدر منه الوزير المقال.