كشف الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط في كلمته بالمهرجان الخطابي بمدينة الرشيدية أمس الأحد، عن الوزير والوزيرة المنتدبة بحكومة بنكيران اللذين تجمعهما قصة حب روجت لها وسائل الإعلام المغربية، ومنعهما رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران من اللقاء.
وقال شباط بانيا زعمه على مجرد إشاعة اطلقها موظف مغبون بالقطاع الذي يشرف عليه الوزير العاشق المفترض، إن المعني بالأمر ابن منطقة الرشيدية وكان برلمانيا وأصبح وزيرا، وإنه سبق له التسبب في طلاق سيدة بما وصفه “كذبه ونفاقه ومازالت مطلقة” على حد تعبيره.
وتابع شباط أن الوزيرة المعنية طلقت وهي أم لثلاثة أطفال وتبلغ من العمر 52 سنة، متهما الوزير بـ”تشتيت عائلة”.
و قال الأمين العام لحزب الاستقلال خلال نفس اللقاء ،" أن هذه المناطق من جهة درعة تافلالت ،،تم اغتصابها من قبل خفافيش الظلام،خلال الاستحقاقات السابقة،وأنها ستعود إن شاء الله إلى أبناء الشعب عن طريق العمل وليس عن طريق الكلام وبيع الأوهام ،ذلك أن المواطنين يعرفون جيدا إخفاقات الحكومة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية ،ومطلعون على فضائحها الكثيرة والمتعددة ،انطلاقا من المحلي وصولا إلى الوطني" .
وأوضح شباط أن فضائح أعضاء “البيجيدي” لا تقتصر على الفساد المالي والإداري وسوء تدبير الشأن العام، ولكن تمتد إلى محاولتهم تشتيت الأسر المغربية والاعتداء على الأصول ،وهو ما حصل مع عضو حكومي ومع منتخب جماعي ،وكلاهما من نفس الحزب ومن نفس المنطقة ،مع كامل الأسف ،مبرزا أن اللذين يحاولون تشتيت شمل الأسر المغربية ،ويمتنعون عن تقديم العون لآبائهم وجرجرتهم أمام المحاكم غير مؤهلين أخلاقيا لتدبير الشأن العام،ولا يستطيعون خدمة المواطنين،مؤكدا أن عقوق الوالدين من عقوق المجتمع ككل .
شباط إما أنه حريص على لم شمل العائلات و عدم اللجوء لأبغض الحلال أو أن كل واردة و شاردة أهل ليرمي بها غريمه بنكيران إلى حد توظيف الاشعات و الاقاويل. أما الجرعة الزائدة من الشعبوية و اللسان الطويل الذي لا لاجم له لحد الىن فحبله قصير و يمكن للسحر ان ينقلب على الساحر.
ضربات شباط تحت الحزام رد عليها نشطاء العدالة و التنمية بالكشف عن طرق شحن الاتباع عبر الحافلات و النقل المزدوج. كما نشروا صورا لقادمين مع شباط يبرمون لفائف الحشيش و يعاقرون الخمر بجانب الحافلات التي استقدمتهم.