
نشرت عضوة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان باكادير و عضوة اللجنة الادراية لحزب لشكر، تدوينة على صفحتها بالفيسبوك اقل ما يقال عنها انها مخلة بالاحترام الواجب للملك. التدوينة الاضحوكة تبرز نوعية الاشخاص الذين لقطهم ادريس اليزمي من هنا و هناك على عجل و أتث بهم مجالسه الجهوية لحقوق الانسان.
و عوض ان يخرج الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر لتوبيخ المناضلة في حزبه المهلهل بكثرة الانسحابات ، و هرولته لاقحام الملك في الصراع بين الاحزاب، يطرح سكوته المريب اكثر من علامة استفهام. كما اعتبر سكوته عن فضيحة تدوينة الرجواني مباركة للمستوى الدنيئ الذي وصل إليه حزبه اليساري العتيد ما دام المستهدف هو بنكيران في علاقته بالملك.
التدوينة الفضيحة ليست بغريب أن تاتي من عضو من مجلس اليزمي، الذي جمع حفنة من لقطاء مناضلي آخر الزمن، و بعد تطاوله على اختصاصات الملك باقحامه الجيش في الصراع السياسي عبر توصيته المتهورة المعلومة.