تحول الوزير الاتحادي السابق بنسالم حميش لسائق لسائقه الخاص. المناسبة هي أن معالي السيد وزير الثقافة السابق الغير المأسوف عليه و الفيلسوف الفاشل، يأبى إلا ان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة و لا ينزل حتى يفتح له السائق الباب و هو ما ألفه لما كان وزيرا لشهور معدودة.
حميش الذي تحول لنكرة في الشارع، نزل من سيارته وسط العاصمة و ترك سائقه في الانتظار، لكنه حين عاد طلب من السائق الركوب في الوراء ليقود هو السيارة، لأن السائق ليس من طينة البشر مثل حميش و لا يحق له الجلوس جنبا الى جنب معه.
حميش الذي كان عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، لا يملك من ثقافة حقوق الانسان شيئا، بل ثقافته هي العجرفة و الأنانية شان الكثير من مثقفي الصالونات.