اجتمع أعضاء من رابطة المدافعين عن حقوق الانسان بالصحراء عشية يوم الاثنين 17 سبتمبر 2012 بخوان مانديز المقرر الخاص المكلف بمكافحة التعذيب بالعيون ، حيث أوضح الاعضاء للمقرر الحالة الحقيقية لحقوق الانسان بالاقاليم الصحراوية .
و أشارت الرابطة الى ضرورة الحذر من التوظيف المغرض لحقوق الانسان تحت أي وازع والمنافي للمبادئ السامية لحقوق الانسان ، مشددين على ضرورة العودة الى روح المصالحة كخيار اعتمده المغرب منذ فتح ورشه الحقوقي الكبير، والذي تمكن بفضله الجميع من الاستفادة من توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة الخاصة بجبر الضرر مهما كانت خلفياتهم أو آرائهم السياسية، وهو مسلسل لازال متواصل عبر تفعيل توصيات أخرى تهم إدماج الضحايا السابقين واستفادتهم من حقوق أخرى كالسكن ورخص النقل والتشغيل المباشر وغيرها،خصوصا المعتقلين الصحراويين سابقا.
وتتابع الرابطة أيضا التوصيات الاخرى المتعلقة بالحكامة الأمنية والقضاء وغيرها. وأكد أعضاء الرابطة للسيد المقرر الخاص في نفس الآن عن قلقهم إزاء حالة حقوق الانسان في مخيمات اللاجئين بتندوف، التي لايمكن تشخيصها ولا مراقبتها ، في ظل غياب القوانين وغياب مجتمع مدني مستقل .وقد توصلت الرابطة لملفات عديدة لضحايا الانتهاكات هناك والتي لطالما رافعت عنها الرابطة ،وقد تم تعويض العديد منهم من طرف هيأة الإنصاف والمصالحة رغم أن الدولة المغربية لم تكن هي التي اعتقلتهم .