علم لدى مصدر من حزب العدالة و التنمية أن صلاة الجنازة ستقام على المرحوم عبد الله بها ظهر الثلاثاء بمسجد الشهداء بالرباط.
و حسب شهود عيان فقد استغرق جمع أطراف بها أربع ساعات، وأكثر، و حسب نفس المصدر الحادث وقع في تمام الخامسة وخمسين دقيقة. و كان أول من وصل إلى مكان الحادث مسؤول في السلطة المحلية وآخر في الدرك الملكي. و لم يخطر في بالهما أن الأمر يتعلق بوزير الدولة الرجل الثاني في الحكومة، ولم ينتبها إلى ذلك إلا بعدما اطلعا على كارت فيزت كانت في جيب البذلة التي كان يرتديها باها. و تأكد المعاينان للحادثة من هوية وزير الدولة عبد الله باها بعدما تم تنقيط سيارته التي كانت مركونة على جانب الطريق و أضوائها موقدة.
و بعد انتشار وفاة باها عبر فايسبوك و مواقع الكترونية، تحول مكان الحادث إلى محج للسياسيين والوزراء مثل مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وعبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن، و مصطفى بابا، الكاتب العام السابق لشبيبة العدالة والتنمية.
كما اللتحق بالمكان كل من محمد حصاد، وزير الداخلية، و الشرقي أضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، والجنرال حسني بنسليمان.
.