تقدمت ميشال ديكاستر" بشكاية لمحكمة الاستئناف بباريس يوم ثاني دجنبر ، حول الاحتجاز ضد الاجهزة الأمنية المغربية . و علم أن دفاع ديكاستيل هي المحامية "انغريد موتون "من مكتب جوزيف بريهم محامي النعمة اسفاري.
المواطنة الفرنسية جيني ميشيل بييريت فرانسواز، المدعوة ميشال ديكاستر، كانت قد دخلت إلى التراب الوطني يوم سادس غشت 2014، عبر مطار محمد الخامس، مصرحة بصفتها سائحة، و شاركت يوم 11 غشت بمدينة طنجة في وقفة أمام المحكمة الابتدائية لهذه المدينة تزامنا مع محاكمة وفاء شرف من النهج الديمقراطي.
و كان بلاغ لولاية أمن طنجة قد أفاد أنه تم توقيفها للتأكد من هويتها ومن الأسباب الحقيقية وراء تواجدها بالمغرب، تم إخلاء سبيلها بأمر من النيابة العامة.
ميشال ديكاستر هي سيدة فرنسية طاعنة في السن تمتهن سياحة الوقفات الاحتجاجية في المغرب. فقد سبق لها ان أعلنت اختطافها بالعيون و طردها من المدينة شهر غشت، ثم ظهرت السيدة "مشيل دستير" الكاتبة العامة لما يسمى "الجمعية الفرنسية للصداقة و التضامن مع شعوب إفريقيا" (AFASPA، بمدينة طنجة الاثنين، في وقفة للنهج الديمقراطي امام المحكمة الابتدائية بطنجة حين مثات وفاء شرف بسبب تداعيات قضية الادعاء بالاختطاف.
و يبدو أن هذه الفرنسية قد طلب منها أيضا الدخول في مسلسل رفع دعاوى ضد المغرب سواء مسؤولين او اجهزة امنية، حسب نفس المخطط الذي بدئه زكريا المومني و عادل لمطالسي و النعمة أسفاري.