photo zoompresse
التحق كل ممثلي الائتلاف المغربي لحقوق الانسان بمقر جمعية عدالة ساعة قبل وصول المقرر الأممي لمناهظة التعذيب. منديز كان قد عقد قبل ذلك لقاء مع المحجوب الهيبة، المندوب السامي لحقوق الانسان.
مساعدة منديز و الوفد المرافق له تنقلوا في سيارة للأمم المتحدة كما حملوا وثائقهم في حقيبة مصفحة ديبلوماسية تحمل شارة الامم المتحدة.
من غرائب الصدف ان التيار الكهربائي انقطع على العمارة حيث يعقد اللقاء، مباشرة بعد خروج الهيآت الحقوقية و لقاء منديز بممثلين عن المعتقلين الاسلاميين و 20 فبراير و ضحايا التعذيب.
حركات و سكنات وفد المقرر الأممي كانت محط تتبع مختلف الاجهزة، و من غرائب الامور أن مساعدة منديز طلبت من الزميل محمد الحمراوي الذي حظر اللقاء عدم نشر صور ممثلي الضحايا مخافة تعرضهم للاختطاف.
غطت لقاء منديز بالمحجوب الهيبة و غابت التلفزة الرسمية و لاماب عن لقاء منديز بالجمعيات و غطت لقاءه بالمحجوب الهيبة.