عبرت "الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق" عن  تضامنها مع ضحايا الفيضانات في كل المناطق المغربية المتضررة من الأمطار الغزيرة و على رئسها منطقة الحوز(كلميم، سيدي ايفني، ورزازات، طاطا و المناطق المجاورة)  و كل الأسر التي فقدت مساكنها جراء هذه الكارثة الطبيعية ، و مع ضحايا إنهيارات الدورالآيلة للسقوط  والبناء العشوائي وضحايا  الإفراغ بالقوة من الأراضي السلالية (ولاد سبيط نواحي قنيطرة)  وضحايا الترحيل قسرا من دور الصفيح ؛

كما طالبت بمسائلة الحكومة المغربية عن رهان "مدن بدون صفيح" في ظل استفحال دور الصفيح و البناء العشوائي بالمدن و هوامشها و ما يشكله ذلك من تفريخ للإجرام والإرهاب؛و جددت    تحذيرها من الأخطار و الأمراض المزمنة الناجمة عن السكن غير اللائق (الربو، السل، الأمراض المعدية...) ؛

و اكدت الرابطة التي شاركت في ورشة في المنتدى العالمي لحقوق الانسان بمراكش بتفعيل الآليات الدولية في مجال الحق في السكن اللائق لكل الأفراد و الأسر؛و  تفعيل  مقتضيات الدساتير الوطنية و المواثيق و المعاهدات  و الاتفاقيات الدولية  ذات الصلة  بالحق في السكن اللائق.

كما طالبت بإدماج البعد البيئي و الإيكولوجي لما له من أهمية  كبرى في مجال الإسكان و التعمير وسياسة المدينة و جعله حاضرا بقوة في تصورات تصاميم التهيئة للتعمير؛ و  بإجبار الحكومات بتعويض المتضررين ضحايا الأمراض و الأخطار والانهيارات جراء السكن غير اللائق؛ و بإشراك الجمعيات و  الهيئات ذات الاهتمام المشترك كقوة إقتراحية في مجال السياسات العمومية المتعلقة بالسكن و التعمير البناء.

كما نادت بإقرار قوانين مدققة جزرية قوية قادرة على الحد من المضاربة العقارية  في مجال البناء والتعمير و كل السماسرة و المنتفعين من إقتصاد الريع المرتبط بهذا المجال؛ و بخلق منتدى مغربي و مغاربي حول السكن اللائق لإعطاء شحنة قوية قادرة على توجيه السياسات العمومية في هذا المجال و طرح الملفات أمام المحافل الدولية.

كما اعلنت عن تدعيمها للتجمع الدولي للسكان في المنتديات الاجتماعية العالمية المقبلة( المنتدى الاجتماعي العالمي تونس 2015) وجعله أكثر فعالية و دينامية و انفتاحا على الجمعيات المهتمة بالموضوع .

و نظمت الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق يوم الجمعة 28 نونبر 2014 ،  في إطار مشاركتها في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنعقد بمراكش 27-30 نونبر 201 ورشة ذاتية  دولية تحت عنوان: الحق في السكن اللائق بين التشريع و الواقع، شارك فيها المنسق العام للرابطة الدولية للسكان ومنسقة الرابطة بتونس و خبراء دوليين وإقليمين و جمعيات مغربية وطنية وجهوية تعنى بحقوق الإنسان و الحق في السكن والبيئة والصحة.