و استنفرت الوقفات المسجدية التي دعت لها جهات سلفية و عدلاوية الاجهزة الامنية بكل تراب المملكة خشية وقوع فلتان امني، جراء قيام متشددين بأعمال تخريبية او خروج الاحتجاجات عن السيطرة.
و قد لوحظ أثناء الوقفة التي نظمت بشارع مولاي يوسفالاربعاء بالبيضاء حضور مراهقين من مثيري شغب الملاعب لا علاقة لهم بالموضوع.
و دخلت على خط الاحتجاج و التنديد تنظيمات مدنية بعيدة عن الخط الاسلامي كالرابطة المغربية للمواطنة التي دعت إلى وقفة السبت بمدينة القنيطرة
و كان السلفيون و جماعة العدل والاحسان قد دعوا الخميس المغاربة للتظاهر يوم الجمعة ضد الفيلم المسيئ للاسلام فيما ألتزمت حركة التوحيد و الاصلاح الصمت. و قال بلال التليدي في موقع الحركة "لكرة اليوم في ملعب الناشطين الحقوقيين في بلادنا العربية، حتى يعيدوا تركيب أجنداتهم، ويفكوا الالتباس المضلل في العلاقة بين حرية التعبير ونشر الكراهية عبر الإساءة إلى الأديان، ويعلنوا عن مبادرات قوية لتفعيل النصوص الدولية التي تناهض الحط من ألأديان".
و دعت كل من تنسيقيات العتتقلين الاسلاميين السابقين و هيئة النصرة التابعة لجماعة العدل و الاحسان إلى "التظاهر، يوم الجمعة 14 شتنبر 2012، نصرة لرسولنا الكريم صلى الله عليه".