قال المعتقلون الإسلاميون في السجون المغربية انهم يتبرؤون من تهمة تكفير المجتمع خلال زيارة لجن جهوية لحقوق الإنسان لعدد من السجون المغربية إثر انطلاق موجة من الاضرابات عن الطعام.
و علم أن بعض اللجن الجهوية لعدد من الجهات في المغرب والتابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان زارت مجموعة من السجون التابعة لها وهناك التقت عددا من المعتقلين الإسلاميين وناقشت معهم الكثير من المواضيع .
فخلال زيارة اللجنة الجهوية لجهة الدار البيضاء – سطات لسجن بنسليمان المتواجد بنواحي الدار البيضاء بالمغرب التقت اللجنة المعتقل الإسلامي عبد الرزاق العماري وناقشت معه موضوع إضرابه عن الطعام . كما أنها التقت مجموعة أخرى من المعتقلين الإسلاميين هناك وناقشت معهم المواضيع التالية حالات التعذيب في سجن تولال 2 بضواحي مكناس والأدلة التي أمدوهم بها خاصة وأن أحد أعضاء هذه اللجنة سبق له أن زارهم بسجن تولال 2 بضواحي مكناس وأمدوه بمعطيات مادية أخرى تثبث وقوع التعذيب .
كما ناقشت اللجنة قضية تكفيرهم المجتمع حيث أنه كان من بين أعضاء هذه اللجنة عضو في المجلس العلمي قال للمعتقلين نسمع أنكم تكفرون المجتمع وأنكم غلاة .
وبسجن عكاشة بالدار البيضاء تم انتقاء معتقل واحد من طرف مدير السجن وهو عثمان الرايدي الذي عندما أراد الحديث معهم عن أوضاع المعتقلين عامة طُلب منه الحديث عن نفسه وعن مطالبه خاصة وأنه مع مجموعة أخرى من المعتقلين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام ، كما أنه لم يتم استدعاء باقي المعتقلين ولم يتم الاستماع لهم .
وفي سجن تيفلت زارت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لتيفلت المعتقلين الإسلاميين وقد تم الحديث مع المعتقل يوسف فكري.
كما تحدثت اللجنة الجهوية مع المعتقل الإسلامي محمد حاجب الذي لا زال يوضع في زنزانة عقابية بحي الحق العام، حسب تنسيقية المعتقلين الاسلاميين.
كما التقت اللجنة مجموعة أخرى من المعتقلين الإسلاميين من بينهم محمد الشطبي وآخرين وقد تحدثوا معها عن مواضيع مختلفة على رأسها اتفاق 25 مارس 2011 الذي كان الصبار أحد شهوده والذي في وقت سابق أعلن بأن هذا الاتفاق غير موجود ولا وثيقة تدل عليه وأوصوا بإيصال رسالة إليه مفادها أنهم فقدوا الثقة في الصبار نتيجة لهذا الموقف . وقد تعهدت اللجنة بإيصال هذه الرسالة إلى الصبار .