تنظم الجمعية المغربية لنقاد السينما بدعم من وزارة الاتصال وبشراكة مع المكتبة الوطنية بالرباط ندوة "السينما والتلفزيون" بالمكتبة الوطنية بالرباط أيام 25 – 26 أبريل الجاري، حيث تهدف الجمعية المغربية لنقاد السينما من هذه الندوة إلى فتح نقاش هادئ وعميق حول تطور العلاقة بين السينما والتلفزيون: من مستوى المنافسة إلى مستوى التكامل، وتقديم وجهات نظر المختصين حول قضايا تخص الإنتاج والإبداع في السينما والتلفزيون، والوقوف عند مستويات التقاطع والتداخل بين الفيلم السينمائي والفيلم التلفزي، ونشر أعمال الندوة في مجلة "المجلة المغربية للأبحاث السينمائية".
وجاء في ورقة تقديمية تحت عنوان : "لماذا السينما والتلفزيون؟" أن الجمعية المغربية لنقاد السينما قد فكرت في تنظيم ندوة "السينما والتلفزيون" من منظور مختلف تماما عن الندوات التي نظمت في نفس الموضوع في السنوات الأخيرة ، على اعتبار أن الندوة لن تناقش من جديد الوضعية الحالية للسينما المغربية في علاقتها بالتلفزيون، ولن نعيد ما قيل حول دفاتر التحملات وما هي الأفلام التي تحتاجها تلفزتنا في الوقت الراهن...
ويتضمن البرنامج العام للندوة محاضرة الافتتاحية يوم الجمعة 25 أبريل تحت عنوان "هل نشاهد مسلسلا كأنه فيلم؟" لفرانسوا جوست أستاذ بالسوربون الجديدة (باريس 3،) ومسؤول عن مركز الدراسات حول الصور والأصوات الوسائطية بفرنسا، ومدير مجلة "تلفزيون" الصادرة عن المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا. ويعرف يوم 26 أبريل الجلسة 2 تحت عنوان "السينما والتلفزيون، أية تقاطعات؟" بمشاركة أحمد غزالي باحث ورئيس سابق للهاكا، ونور الدين أفاية باحث جامعي وناقد، ونبيل عيوش مخرج ومنتج؛ والجلسة 3 تحت عنوان "الكتابة للسينما وللتلفزيون" بمشاركة أحمد المعنوني مخرج سينمائي.