بعث الأمير مولاي هشام رسالة إلكترونية بتاريخ 20 يونيو، إلى الصحافي علي المرابط الممنوع من الكتابة بحكم قضائي، دعاه فيها إلى مقاضاة الجنرال حميدو لعنيكري، الذي كان يشغل آنذاك مهمة المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، المعروف اختصارا بـ"الديستي".
وأضافت يومية "الناس" في عددها ليوم الثلاثاء 22 أبريل، أن الأمير مولاي هشام، قال في الرسالة الإلكترونية المذكورة: " أرى أنك ربحت، مرة اخرى الدعوى القضائية الثانية ضد "أصدقائك" في وكالة المغرب العربي للأنباء، وهو ما يذكرنا بأشياء من الماضي، فمتى سترفع دعوى قضائية أخرى ضد حميدو"، في إشارة إلى الجنرال حميدو لعنيكري.. وتابع مولاي هشام قائلا: "إن هذه الدعوى هي حلقة تستحق أن تسلط عليها الضوء في كتابك المقبل".
وختم الأمير رسالته بقوله: "أنت تعرف أنني أحبك كثيرا، لكن عليك أن تتفادى تقديم الشكر إلي". و يبدو أن مولاي هشام كان يعد العدة لهجومات اخرى ، تكون متزامنة مع صدور كتابة "الامير المنبوذ". لكن خطة المنبوذ فشلت، فلمرابط أطلق لسانه السليط ليفضح مولاي هشام في واقعة إضرابه عن الطعام و كذبه في حق المهدي قطبي عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان آنذاك.