عزز كريم زاز المدير السابق ل"ونا" والمتابع في قضية ما اصبح يعرف بسرقة المكالمات الهاتفية رفقة 11 شخصا اخر دفاعة بعبدالرحيم الجامعي في أفق الاستماع اليه من قبل قاضي التحقيق في غطار البحث التفصيلي .
المواطن الفرنسي الزاز حالته النفسية متدهورة فهو لا يفترش سوى الارض في جناح أخطر المجرمين بسجن عكاشة. و الزاز الذي لا يفقه اللغة العربية رغم أنه كان مديرا مركزيا للتكوين المهني طالب محاميه بقراءة محاضر الفرقة الوطنية المكون من 350 صفحة لانه لم يفهم ما كتب فيها وقته.
مشاكل الزاز مع جناح ضليعي الاجرام و خبراء النصب و التزوير بعكاشة ليس قريبة الحل فملفه سيستغرق شهورا في مكتب قاضي التحقيق و في كل جلسة استماع سيكون الزاز و هو اسم على مسمى مضطرا ليصفد مع مجرم خطير لينقل بعد ذلك لمحكمة الاستئناف. أما ايباد و أيفون التي ألفت يدا الزاز اللعب بشاشتها طوال النهار لمراقبة أسعار البورصة و سعر العملات فيبقى مصيره اليوم كالمدمن على المخدرات الصلبة المفطوم في يوم و ليلة.