أدان فاعلون جمعويون و ضحايا لجمعيات القروض الصغرى بورززات تحايل عدد من الجمعيات على قانون الابناك للهروب من مراقبة بنك المغرب و من اداء الضرائب، في مقابل فرض فوائد خيالية على المستفيدين من القروض.
و اعتبر بناصر اسماعيني خلال ندوة صحفية بحضور عضوة البرلمان الأوربي يوم الجمعة فبراير 28 بالرباط عـلى اثـر الحكمعلى منسـقي "الشبـكة الوطنية للـدفـاع عـن ضحـايا القروض الصغرى" بسنة سجنا نافذة، أن جمعيات القروض الصغرى تمنح القروض لكل الفئات بما فيها العاطلون، معتبرا لجوء شركات لتحويل نشاطها البنكي للجمعيات نوها من التحايل على القانون لاستهداف فئات لا تقبلها الابناك.
و قدمت خلال الندوة التي نظمتها جمعية الرعاية الشعبية للتنمية الاجتماعية وجمعية اطاك المغرب وحركة 20 فبراير -الرباط بحضور عضوة البرلمان الأوربي Marie-Christine Vergiat ماري كريستين فيرجيات و منسقي الشبكة الوطنية أمينة مراد وبناصر اسماعيني، المحكوم عليهما بسنة سجنا نافذة، شهادات حول الاساليب الملتوية التي تستعملها هذه الجمعيات لابتزاز ضحاياها من الفقراء.
و قال اسماعيني أن خطابات الدولة حول محاربة الهشاشة من خلال القروض الصغرى لا يوجد في أرض الواقع، مبررزا الاستغلال و النشاط التجاري الصرف لهذه الجمعيات التي تحظى بتمويل دولي و تسهيلات من قبل الدولة.