أبدت سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر استعدادها لأن تغفر لزوجها فرنسوا هولاند "إذا عبر عن حقيقة نواياه" وذلك في أول رد فعل منها بعد أن دخلت المستشفى يوم الجمعة الماضي 10 يناي على خلفية نشر صحيفة فرنسية لملف حول علاقة غرامية تجمع زوجها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والممثلة جولي غاييه.

وقالت صديقة فاليري تريرفيلر التي خرجت من المستشفى بالعاصمة باريس ، إن سيدة فرنسا الأولى مستعدة لنسيان قصة فرانسوا هولاند وجولي غاييه في حالة تقديمه لها توضيحا يعبر فيه هولاند عن حقيقة نواياه، مؤكدة أن تريرفيلر لم تحاول الإنتحار وأكد مكتب السيدة الأولى أن تريرفيلر قد دخلت المستشفى يوم الجمعة للراحة وإجراء بعض الفحوص الطبية ومن المتوقع أن تغادر المستشفى اليوم الاثنين 13 يناير، بحسب ما صرح به مكتبها لوكالة فرانس برس.

وكانت مجلة "كلوزر" الفرنسية قد نشرت تقريرا مطولا عن علاقة هولاند بالممثلة جولي غاييه، كما نشرت المجلة صورا لشخص تقول إنه الرئيس يتردد على شقة قريبة من قصر الإليزيه. ولم ينكر هولاند زياراته السرية للشقة القريبة من قصر الإليزيه، إلا أنه احتج على ما وصفه باقتحام حياته الخاصة.