تحول المحجوبي أحرضان لأبو الحاكي مساء الجمعة ببيته امام نخبة من الاعلاميين و السياسيين. المناسبة كانت تقديم لاول مرة بالمغرب مذكراته الصادرة بباريس عن دار لاديكوفيرت.
أحرضان خصص الجزأ الاول من مذكراته للفترة من الحرب الثانية إلى وفات محمد الخامس، اما الجوأ الثاني و الثالث فخصص لفترة الملك الراحل الحسن الثاني.
أحرضان استعرض في لقائه حيثيات اغتيال عباس مساعدي الذي كانت تجمعه حزازات شخصية بالمهدي بن بركة.
و قال أحرضان إن من أشرف على "إغتياله لازال حيا بيننا"، وحين سُئل عن هوية "قاتله" رد عليه أحرضان: أنه لن يقول شيئا. و سرد أحرضان حيثيات نشوب أحداث الريف من خلال إطلاق رصاصة طائشة بأجدير من قبل ضابط في الجيش أثناء نقل جثمان عباس مسعدي سرا للريف.

لقاء أحرضان حضره حسن اوريد الذي قدم ملخصا للكتاب، حيث توقف عن إقالة حكومة عبدالله إبراهيم التي صاحب ذلك الدبابات و الجيش. كما وقف ملخص أوريد للكتاب حول دور محمد الدويري في الدفع بحزب الاستقلال للاستفراد بالسلطة عشية الاستقلال.

بعض الاحيان تخون الذاكرة صاحبها لكن التاريخ لن ينسى احدا
و ختم أمغار كلامه بأن كل ما قاله هو صادق فيه و حقيقة للتاريخ، مؤكدا أنه اعتمد على تدويناته الشخصية في عدد من الكنانيش، حيث كان يدون كل أحداث اليوم الذي عاشه كما يفعل قبطان السفينة.

الكل بقي مشدودا لحكايات أمغار حتى أوريد و الدغرني