تجند أبو بكر الجامعي للقيام بجولة عالمية للدفاع عن مدير موقع" لكم "المعتقل على خلفية نشر شريط القاعدة في المغرب الاسلامي. و استطاع الجامعي التنقل بين عدد من العواصم الأوروبية لنفس الغرض، بينما برمج رحلة للولايات المتحدة الأمريكية.
و تثير تحركات الجامعي و تصريحاته النارية العديد من التساؤلات حول الجهة الممولة لهذه الرحلات و لهذه الحملة، التي تحصد الأخضر و اليابس. مصاريف التنقل عبر الطائرات و الفنادق و ما يرافق ذلك لا يقدر على تحمل مصاريفه حتى الهيئات الرسمية، بينما نجد الجامعي يتحرك بكل سرعة. المهم في الامر أنه لا يدفع من جيبه كما ان من حقه التكتم على المحسنين الذين يتكلفون بدفع ثمن الفواتير.
و تثير هذه الحملة شكوكا حول وقوف جهات معينة و راء هذه الحملة قصد تصفية الحسابات القديمة عبر قضية أنوزلا. كما أخد الجامعي يغرق أنوزلا بتصريحاته النارية، فبعد أن دفع به للسجن و ترك في زنزانته، تجندت نفس الجهات "المانحة" لاستعمال قضية أنوزلا كذرع واقي و كغطاء للتحرك في الخارج و في الداخل و كان القضية ليست سوى قضية اعتقال صحفي.
الحملة التي دشنها الجامعي عرفت أول حادثة طريق حين تبرأ "إدغار موران" مما نسب إليه و مما حاول البعض الزج به فيه. واقعة" إدغار موران" تبرز مدى التجند و استعمال كل الوسائل لشن حملة منظمة في قضية أنوزلا.