أصبح بعض أشباه المثقفين في المغرب متخصصين في سب و شتم بلدهم، و عض اليد التي انتشلتهم من الجهل و التخلف.
هند عروب المنفوخ فيها بزيادة من قبل صاحب" النخبة الهشامية" و التي لا تتناسب مع حجمها، استغلت الفرصة السانحة لكي تنفث بسمها في نازلة أنوزلا التي تحولت لعصيدة طوطمية يبصق فيها كل من هب و دب من المتحاملين على المغرب من ثورجيين مزعومين و فاشلين سياسيين من أمثال إنياس دال و سابريرو.
هذا الاخير خذل أصدقائه بفندق" إبيس" بالرباط يوم السبت الماضي، بدعوى الخوف من إعتقاله كأنوزلا بالمغرب، رغم أن لا أحد يعبأ بسابريرو الذي تحول لإسم على مسمى ، فقد تحول لحاجب لضوء الحقيقة.
و بالعودة لهند عروب فقد أصبحت على ما يبدو تحن إلى جنسية زوجها الجزائري أكثر من شعورها بأنها مغربية و ما أدراك ما المغرب.
الباحثة الباهتة و الكاتبة الفاشلة تحولت من زوجة مصونة، لساقطة تسب و تشتم كل الغيورين على هذا البلد و الرافضين أن يتحول حفنة ممن يخدمون أجندة الأمير الأحمر ، إلى" مونكلوتورا" تمارس الإرهاب الفكري على الناس باسم الثورجية و التقدمية.
فما معنى أن تقول هذه الدمية المتكلمة " إن غباء المخزن وزبانيته من الأحزاب و الصحفيين القائم على الرغبة العمياء في الانتقام و تصفية الحسابات مع أنوزلا والصحفي الحسناوي و كل الأقلام و الأصوات المزعجة لن تزيد الأوضاع إلا تأججا. فما يجهله المخزن و ما لم يستوعبه عبر تاريخه القهري أن الأفكار التي تقض مضجعه ستظل أبد الدهر حرة الأجنحة، لن يقصلها أحد ما لم يقصلها حاملوها".
الفاشلون لا ينتجون سوى الفشل ، أما قاموس التحقير فهو ما ينطبق على عروب و من يحركها كالديمة. فعلى ما يبدو فقد كثرت الدمى المتكلمة و الكراكيز هذه الأيام.