يستعد معارضون لصلاح الدين مزوار للإطاحة به و العودة بمصطفى المنصوري إلى دواليب رئاسة التجمع الوطني للأحرار. مناهضوا مزوار من داخل الحزب تحالفوا مع جناح الصقور داخل العدالة و التنمية لتحقيق مخططهم و إعادة إنتاج سيناريو المجلس الوطني بمراكش، الذي تمت فيه الإطاحة بمصطفى المنصوري، ليتم اللجوء إلى المحاكم بين مزوار و المنصوري على خلفية تدبير مالية الحزب.
الحرب المستترة بين الطرفين بدأت معالمها في الانكشاف مند التصريحات الأولى للنائب المثير للجدل أفتاتي التي اتهم فيها مزوار بالاستفادة من علاوات من تحت الطاولة.
مؤشر آخر بدا جليا في التصريحات المتدبدبة لعبو الابن و الأب حول حقيبة سلمت لمزوار عشية المؤتمر الوطني الأخير للتجمع.