قرر المكتب التنفيذي لجمعية الأعمال الاجتماعية لوكالة المغرب العربي للأنباء خوض اعتصام أمام مقر الوكالة، في اليوم السابق لقيام ليلى الشافعي رئيسة الجمعية بخوض اعتصام وإضراب عن العمل وعن الطعام بمقر الوكالة 4( يونيو)، إلى أن يتم إيجاد حل للوضعيةلكارثية التي تعيشها الجمعية جراء إقدام خليل الهاشمي على وقف الدعم السنوي للجمعية و تحويله لصالح مؤسسة يترأسها هو.
كما وضعت جمعية الأعمال الاجتماعية للوكالة دعوى قضائية ضد المدير العام للوكالة خليل الهاشمي، بسبب وقف الدعم المخصص للجمعية والسعي لتحويله إلى جمعية أخرى بديلة يكون فيها هو المانح والآمر بالصرف معا.
كما قررت الجمعية التي ترأسها ليلى الشافعي رفع دعوى أخرى إلى القضاء ضد أربعة سائقين كانت توظفهم بتهمة خيانة الأمانة، حيث قام السائقون الاربعة وبتحريض من إدارة الوكالة، بالتمرد عليها، وخيانة أمانتها، حيث سلموا، صباح يوم 16 أبريل 2013 الحافلات الصغيرة الأربعة التي كانت في عهدتهم، إلى إدارة الوكالة التي شغلتهم لديها، دون أن تتساءل إذا كانوا قد استقالوا من الجمعية أم لا.
و قالت مصادر من جمعية الأعمال الاجتماعية للوكالة أن إدارة الوكالة استولت على حافلات النقل الصغيرة، بتواطؤ مع السائقين، مع العلم أن هذه الحافلات قد اشترتها الجمعية ويؤطرها اتفاق بين الجمعية وإدارة الوكالة، وهي ترد ضمن حسابات الجمعية وليس ضمن حسابات الوكالة، لكن "الثقة وحسن النية" كانت قد دفعت بالجمعية إلى تسجيلها في اسم الوكالة.
وقد أدى وقف الدعم المالي عن الجمعية دون إشعارها بذلك منذ بداية السنة، على تراكم ديون عليها تجاه ممولين (مطاعم، نوادي رياضية...الخ)، بلغت أزيد من 72 مليون سنتيم. كما انعكس هذا الوضع سلبا على مصالح المنخرطين، وخاصة في ما يتعلق بالمساعدات التي تقدمها الجمعية للمنخرطين وأزواجهم وأبنائهم، ومآزرتهم في مختلف المناسبات، المفرحة والأليمة (زواج، وفاة ...)، وتأمين تغطية صحية وتقاعد تكميليين، وتوفير مساعدة اجتماعية تواكب المنخرط عند مواجهته لظروف صحية صعبة، وانجاز بطاقة اجتماعية لمساعدة الفئة الهشة من المتقاعدين .