دعا عبداللطيف وهبي جل الفعاليات الحية والمسؤولين إلى التعاون من أجل إعادة بناء المسجد الأعظم بتارودانت الذي تعرض لحريق مهول أمس الثلاثاء.
وأضاف وهبي في تصريح إعلامي أن ما وقع لهذه المعلمة التاريخية حدث مؤسف لم يمس شعور الساكنة الرودانية فحسب، بل كل المغاربة وعلماء الإسلام من خارج المغرب الذين يدركون حقيقة وعظمة هذه المعلمة التاريخية.
واعتبر عبداللطيف وهبي أن ما وقع للمسجد الأعظم بمدينة تارودانت مصيبة كبرى انهالت على تارودانت وعلى تاريخها، وجبت التعبئة لتجاوز تداعياتها الروحية والنفسية علينا جميعا.
وأضاف ابن تارودانت أن هذا المسجد الأعظم لم يعلمنا الصلاة فحسب أو يربط أرواحنا بالتاريخ أو يعرفنا على مدينة تارودانت عن حق، بل يشكل جزء من طفولتنا وشبابنا وحاضرنا الذي احترق وحرق معه قلوبنا.