زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

هل تتَّجه اسبانيا إلى تبني خطة الحُكم الذاتي في الصحراء؟
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 20 فبراير 2013 الساعة 06 : 22


 

تحليل اخباري / أحمد بنصالح

 

عندما يقول سفير إسبانيا المُعتمد في المغرب، البرتو نافارو، في مقابلة مع احدى المواقع الرقمية الناطقة بالإسبانية و الصادرة من الرباط"يجب على إسبانيا أن تفهم أن الوضع في الصحراء الغربية لم يعد كما كان عليه الأمر سنة 1975" و يستطرد "لقد شهد الاقليم العديد من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية و أنَّ المغرب قد استثمر بكثافة في الصحراء وأنَّ الساكنة قد تغيًرت" ماذا يعني الديبلوماسي الإسباني؟

 

ربَّما نستكشف موقف الحكومة الاسباني المعروف في أدبيات الحزب الشعبي بتوصيف "الحياد الإيجابي". فإذا كان الأمر كذالك فإن القراءة الأكثر قربا إلى الواقعية فهي أن إسبانيا، القوة الاستعمارية السابقة للإقليم، بصدد إعادة النظر في ترتيب أولوياتها الاستراتيجية و أنها باتت تنظر إلى النزاع وفقا لمصالحها الخاصة. بعبارة أدق إمًّا أن تصطف بجانب المصالح الظرفية -النفط والغاز الجزائري- أو الاصطفاف بجانب المصالح الدائمة - الأمن والاستقرار - المرتبطين بما يقع في منطقة الساحل و الصحراء التي أضحت تُشكل تهديدا لدول أروبا الجنوبية و بالتالي فإن تقوية المغرب عوض اضعافه هي الضمانة لكسب الغاية.

 

اللافت في ثنايا إجابة السفير هو لفظة "التغير" الديموغرافي في الصحراء. هذا الاعتراف من طرف السفير هو جواب على الأصوات التي ما تزال تنادي بإجراء استفتاء تقرير المصير بناء على احصاء قام به الجيش الاسباني عام 1974. وعلاوة على ذلك، فإن ردً السفير، بصيغة الأمر، هو جرأة من قبل ممثل اسبانيا في المغرب، وكأنه يريد أن يقول، بالترميز أو بالتلميح، بأنه حان الوقت بالنسبة لإسبانيا أن تأخذ في الحسبان اعتبارات معينة عند اتخادها لموقف ما في الصراع.سواء كان الجواب توسُّلا، نصيحة أو حتُّى طلبا، فإن التفسير الذي يحتمله هو الحاجة إلى مزيد من الانخراط الإسباني في ايجاد حل للنزاع. انخراط يمكن اسبانية من إصابة عصفورين بحجر واحد. في المقام الأول (ذاتي) هناك استعادة ريادة اسبانيا المفقودة والمتمثلة في ديبلوماسيتها النشيطة في المحافل الدولية و في المقام الثاني (موضوعي) الامتثال لمسؤوليتها التاريخية، باعتبارها القوة الاستعمارية السابقة، لحل النزاع و إن كانت إسبانيا قد أبرمت عام 1975 مع المغرب وموريتانيا اتفاقية مدريد الثلاثية التي أنهت الاستعمار الاسباني في الصحراء.

 

أمُّا بلغة الواقعية الجيوسياسية، فجواب السفير الاسباني يعني ان اسبانيا أضحت تدرك تمام الادراك أكثر من أي وقت مضى أن خسارة المغرب للصحراء يعني بالنسبة لإسبانيا، فقدانها لتربة خصبة لمستقبلها الاقتصادي و التجاري نظرا لأن الصحراء هي بوابة اسبانيا إلى افريقيا التي باتت تعتبر في نظر العديد من الاستراتيجيين الاقتصاديين الغربيين سوقا مستهلكة ومستوردة بامتياز و مصدرا مستقبليا للتزود بالمواد الأولية و وجهة واعدة للتصدير.هذه الواقعيةستمكن اسبانيا لا محالة من بديل مُستقبلي على مرمى من حجر لأزمتها التي تعصف باقتصادها الذي قاب قوسين من الإفلاس وبالتالي يُستشف من ثنايا إجابة السفير أن إسبانيا تنظر إلى المغرب، عكس السياسات الانتهازية السابقة، كجزء من الحل وليس كجزء من المشكلة. إذن فعلى ما يبدو، فإن السفير على قناعة بأن المغرب و اسبانيا أصبحا ناضجين بما فيه الكفاية و مؤهلين أكثر من أي وقت مضى للمضي قُدما بشراكتهما النموذجية إلى أبعد مدى مُمكن.

 

من خلال ذات الاجابة يُفهم أن اسبانيا مُهتمة لإقامة علاقات ثنائية مع المغرب مُحصَّنة ضد التهديدات المحتملة لتمتين شراكتها بالمغرب و إقامة مُستقبل مُشترك، لأنها مُقتنعة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأنها في المغرب لم تُحقق بعد سوى حد أدنى من الفرص التي يقدمها المغرب و عليه فإن السفير الاسباني أعطى أدلة على أنه فعلا يسهر على الدفاع عن مصالح إسبانيا، لأن الواقعية السياسية، في الممارسة، تقتضي الاستفادة من الحاضر وتمهيد الطريق للمستقبل المُزدهر الذي يتأتى بالعمل جنبا إلى جنب باعتباره السبيل الأمثل لتعزيز الشراكة الثنائية. لذا فيبدو من خلال العديد من المؤشرات أن إسبانيا بدأت تفهم أن المغرب، جوارها الطبيعي، هو بمثابة امتدادها الأمني المنيع و بالتالي فإن تطبيعا دائما مع المغرب يمر بالضرورة بحل النزاع لأن اسبانيا اضحت مُقتنعة بأن المغرب و إسبانيا يتقاسمان مخاوف و تحديات مُماثلة يمكن مواجهتها بالتعاون و التنسيق الثنائي حتى تعُمَّ المنفعة و المصالح المشتركة و الآفاق الواعدة للطرفين معا و بالتالي الانتقال على المدى المنظور من شراكة نموذجية إلى تحالف استراتيجي.

 

عموما، لقد أضحى حل نزاع الصحراء حاجة ماسة و جد ملحة، لأن بقاءه لا يؤثر فقط على مصالح وأمن إسبانيا والمغرب الكبير و إنها على الأمن والاستقرار في حوض البحر الأبيض المتوسط الذي كان مهدا للسلام منذ فجر التاريخ. لذلك، فإن بإمكان اسبانيا، اليوم، الضغط بدافع مسؤوليتها التاريخية ومصالحها في المنطقة، لإنهاء النزاع الذي يستمر إلى اليوم. فمهما كان الأمرفإنها تتوفر على أرضية خطة الحكم الذاتي التي يقترحا المغرب باعتبارها قابلة للتحيين وفق اخر ما استجدت إليه اليات تقرير المصير في العالم، الذي يُعتبر الحكم الذاتي واحدا منها، نظرا لأن مجلس الأمن سبق و أن اعتبر الخطة "جدية"، "ذات مصداقية" و "واقعية".الكرة الآن في ملعب الحكومة الإسبانية، الشعبية و المحافظة، لتفعيل موقفها الداعي إلى ما يُصطلح عليه في أدبياتها "الحياد الإيجابي" وبطبيعة الحال إثبات على أنها في الواقع تؤيد الاسراع بحل النزاع و إلاًّ ستبقى المبادرات الإسبانية، الخجولة حتى حدود الساعة، مجرد إعلانات نوايا ليس أكثر. ففي الواقع لقد حان الوقت الآن لتتخذ إسبانيا موقفا حازما و جازما بوده وضع حد للنزاع لأن سياسة إرضاء المغرب و الجزائر، لم تعد مُجدية، خصوصا مع التطورات الأخيرة و المتسارعة التي تعرفها منطقة الساحل و والصحراء. الحل الأوحد هو إمَّا دعم خطة الحكم الذاتي التي تحفظ ماء وجه الجميع، بما في ذلك اسبانيا أو ضياع فرصة ذهبية في الوقت الضائع.

 

في الواقع، عاجلا أم آجلا، سيرى النزاع حلاُّ، وإذا لم تلعب إسبانيا الدور المتوافق مع وزنها الاقليمي فإنها ستكون، لا محالة، شاءت أم أبت، الخاسر الأكبر. لذلك، يجب على إسبانيا أن تكون في مستوى الحدث و تطلعات المجتمع الدولي كدولة امتثلت لمسؤوليتها التاريخية و لعبت دورا رئيسا في الوساطة في أكثر النزاعات تعقيدا والمساهمة في مصالحة الأشقاء والتطبيع مع السلام. السبيل الأفضل لذلك حتى تتجنب اسبانيا الإحراج هو المُرافعة باسم الانسانية، أي لا لفائدة المغرب و لا لفائدة الجزائر و إنما لفائدة الصحراويين الذين يعيشون في مخيمات الجنوب الغربي الجزائري في ظروف مأساوية و غير انسانية البتة.هذا التصريح من طرف السفير الاسباني يبقى و إن جاء بصيغة الأمر تصريحا و ليس موقفا كما هو مُتعارف عليه في الأعراف الدبلوماسية لأن الموقف يعبر عن رأي الحكومة بينما التصريح يُعبر عن الفرد. يتعلق الأمرإذن بتصريح مدروس في اطار توزيع أدوار مدروس بعناية جاء على لسان دبلوماسي مُحنك لتحقيق أهداف و مصالح اسبانية بعينها و لا يرقى إلى موقف تتبناه الحكومة الاسبانية. لكن يبقى السؤال المطروح هو:هل يُمكن هذاالتصريحللسفير الاسباني في الرباط أن يُؤشر في المُستقبل القريب أو المتوسط على بداية تحول في الموقف الاسباني الذي كان متقلبا وفق الحكومات المتعاقبة؟

 

 

أحمد بنصالح: مُهتم بالعلاقات المغربية الاسبانية








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



من الملكية التنفيدية الى الملكية البرلمانية

مولاي رشيد بالقمة الاسلامية بمكة

أعرق شارع بالعاصمة يتعرض للتشويه

متهم بذبح أبنائه يهدد القضاة

ممدوح الشيخ الإرهاب والاستبداد الحديث من ثمار العلمانية!

«البام» ليس مقدسا والترهات أرد عليها بالآية الكريمة: «سلاما»

القس مارك : رجل من عهد البابوية الوسطى

الجامعة تعلن للصحافيين اسم المدرب الجديد في ظروف حاطة من الكرامة

22مليار درهم في مهب الريح :مستشفياتنا العمومية غير صالحة للإنسان وكرامته

بسسب المسمن معلمة تتسبب في تفجير حجرة دراسية

هل تتَّجه اسبانيا إلى تبني خطة الحُكم الذاتي في الصحراء؟





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية