دعا ائتلاف مدني في الجزائر، المواطنين، إلى الاستعداد للعودة إلى الشوارع والميادين للتظاهر، عشية الذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي في البلاد في 22 فبراير/شباط 2019، وبعد ما يقارب عشرة أشهر من تعليق المظاهرات بسبب أزمة جائحة كورونا.
وقال ائتلاف "نداء 22 فبراير"، الذي يضمّ عشرات الناشطين والنخب المدنية والنشطاء السياسيين، في بيان، اليوم السبت، إنه من أجل "العودة الحتمية القريبة والقوية إلى المسيرات السلمية، يدعو نداء 22 الجزائريين والجزائريات إلى البقاء مجندين محلياً وجهوياً في كل القطاعات المهنية والاجتماعية سلمياً، لإرغام النظام القائم على الاعتراف بالفشل الواضح لخريطة طريقه السياسية أحادية الجانب وغير الديمقراطية، التي دفعت البلاد إلى طريق مسدود وأفقدت الشعب كل ثقة في المستقبل، وأن رحيله أصبح حتميا وضرورة قصوى لإنقاذ البلاد".
واعتبر الائتلاف أنّ العودة إلى المسيرات الشعبية، "هي السبيل لإرغام السلطة على إطلاق سراح غير مشروط لكل معتقلي الحراك الشعبي السلمي ومعتقلي الرأي وإعادة الاعتبار لهم، وتفعيل ممارسة الحقوق والحريات العامة والفردية بشكل فوري، وحلّ المجال السياسي والإعلامي، واحترام حق التظاهر السلمي، والخضوع الفوري للإرادة الشعبية الداعية إلى تغيير جذري، وانتقال ديمقراطي سلس ومستقل يكرّس السيادة الكاملة للشعب".