وجهت الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات واسعة لرئيس الحزب، عزيز أخنوش، متهمة إياه بتغيير مسار الحزب نحو سلطة المال والمقايضة.
وكشفت الحركة في مذكرة تفصيلية لأعضاء المجلس الوطني للحزب، غياب الأخير عن مواكبة القضايا الوطنية الكبرى، منذ تولي أخنوش قيادة الحزب، إضافة إلى تأثر صورة “التجمع” بمقاطعة شركة أخنوش، التي عكست زواج المال بالسياسة.
وأضافت الحركة التصحيحية داخل حزب ّالحمامة”، أن مبادرة 100 يوم 100 مدينة؛ تحولت إلى ولائم يجتمع فيها الحشود المؤجرين لحضور كلمة الرئيس، متسائلة عن طرق تمويلها.
واتهمت الحركة، رئيس الحزب بالاعتماد على القفف الرمضانية للحصول على الأصوات الانتخابية، معتبرة أن الأمر استغلال لضعف المواطنين وهشاشتهم الاجتماعية.
وبعد أن نبهت إلى مجموعة من الاختلالات التي يعرفها التدبير الداخلي للحزب على جميع المستويات، إضافة إلى تهميش كفاءاته؛ دعت الحركة لعقد مؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة للحزب.