يبدو ان شكيب بنموسى داق من قدح السم بالعسل الذي قدمته سفيرة النوايا الغير الحسنة لفرنسا بالمغرب هيلين لوغال، بخصوص تقرير النموذج التنموي الجديد.
تصرف هيلين لوغال ليس بجديد فدهه السيدة المتعجرفة والتي لها سوابق غير دبلوماسية بالمغرب يثير أكثر من تساؤل ولا يمكن اعتباره تصرفًا ساذجا، بل بخلفية سياسية مبيتة. ولعل تغريدتها المتسرعة حول توظيف احد المخالطين لفرنسا وخطها الغوغائي خير ديلي على ذلك. هيلين لوغال سفيرة متقلبة الاطوار وليس لها إلمام بواقع المغرب و لم تستفد من مرورها بسفارة فرنسا باسرائل ايضا، لان عمى "افريك فرانس" السابق جعلها تفكر بشكل دغمائي.
فما دار بينها وبين شكيب بنموسى يكون عادة موضوع تقرير وليس قابلًا للنشر على شبكات التواصل الاجتماعي بتغريدات ساذجة.
اما شكيب بنموسى مهندس الطرق و القناطر فيستحق ايضا ما وقع له ، لكونه يفكر بمنطق ديكارتي و لا يعرف منعرجات السياسة و دسائسها. وخلاصة القول ان هذه اللجنة مند ولادتها جائت بأعضاء لا شيئ يجمع بينهم سوى ذلك الهوى العميق الذي يؤلف بين قلوبهم لدرجة التسرع والانزلاق في اول منعرج جاء على غفلة من الجميع.