إنتقل إلى عفو الله، اليوم السبت، بأحد مستشفيات الرباط، الإعلامي والباحث في الشؤون الصحراوية والمستشار سابقا بوزارة الإتصال، مربيه ربو ماء العينين، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.
الراحل، منذ التحاقه بأرض الوطن في الثمانينات، بقي منخرطا في القضايا الوطنية ومدافعا عن مغربية الصحراء، وناضل إلى آخر أيام حياته في صفوف حزب التقدم والإشتراكية. وسبق أن كان عضوا في اللجنة المركزية للحزب، ثم عضوا منذ المؤتمر الوطني الأخير بلجنة التحكيم والمراقبة السياسية إلى حد الآن، ومثل الحزب في عدد من المحافل والملتقيات الوطنية والدولية، وخصوصا المتعلقة منها بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وعلاوة على مساره الإعلامي والمهني والسياسي، فقد سبق أن عين عضوا باللجنة الملكية للشؤون الصحراوية، قبل إنشاء الكوركاس، وترأس مؤسسة الشيخ مربيه ربو ماء العينين لإحياء التراث والتبادل الثقافي.
رحيل الإعلامي مربيه ربو ماء العينين هو رحيل لكفاءة إعلامية وسياسية وطنية، ولصوت قوي في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.