استنكرت" الجمعية الصحراوية لحقوق الانسان" و مقرها مدريد، اعتقال المواطن الفاظل ولد المهدي ولد ابريكة في ظروف غامضة، واعلنت تضامننا المطلق و اللامشروط مع عائلته و زوجته الضحية في مطالبها المشروعة المتعلقة بالكشف عن و ظروف و ملابسات تسريب صور شخصية و من يقف وراءها. كما ستبادر الجمعية إلى إيفاد طبيب نفسي يعنى بحالة الزوجة السيدة علية الساعدي النفسية و متابعتها. كما جددت استنكارنا الشديد لكل جرائم قيادة البوليساريو و السلطات الجزائرية في حق المواطنين الصحراويين و تجاوزاتهما لحقوق الانسان داخل مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية.
ويتعرض المواطن الصحراوي الفاظل ولد المهدي ابريكة من ساكنة مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب الجزائر للاعتقال التعسفي في ظروف غامضة من طرف قيادة البوليساريو الفاسدة، و لم يتوقف الأمر عند ذلك فقد أقدمت عناصر من الأمن على اختراق هاتفه الشخصي و استخراج صور قديمة متبادلة بينه و بين زوجته السيدة علية الساعدي من سكان مدينة العيون، و تعميمها على بعض المواقع الاخبارية المأجورة، قصد تأليب الرأي العام و اتهامها بالعمالة على أساس أنها صور مبعوثة لضابط شرطة مغربي يعمل بمدينة العيون.
وقد بادرت عائلة الضحيتين و العديد من المتضامنين إلى عقد إجتماعات و لقاءات و مظاهرات اقتحموا خلالها مبنى الاذاعة و التلفزيون و مقر الأمن بالمخيمات، و التي وثقها بعض النشطاء حسب ما توصلت به الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان، عبروا من خلالها عن رفضهم و سخطهم من التعاطي اللاأخلاقي لأجهزة الأمن و المواقع الاخبارية مع قضية المعتقل و زوجته و اقحام حياتهم الشخصية في حسابات سياسيوية ضيقة، كما أنهم دعوا الى تشكيل خلية مسؤولة للتنسيق بشأن الكشف عن الحقائق و فضح المتورطين في هذه الواقعة.