تعهدت القيادة الجديدة لشبيبة حزب التقدم والاشتراكية بعدم التماهي مع المواقف الرسمية للحكومة و اتخاد مسافة نقدية مع الرفاق الوزراء و التواجد الفعلي في صف الحراكات الاجتماعية و الشبابية.
واعلنت شبيبة حزب الكتاب الجمعة عن الخطوط العريضة لاستراتيجية عملها في السنوات الأربع المقبلة، من أجل تحقيق عودة قوية إلى الساحة الشبابية وتكثيف الحضور الفاعل للحزب وشبابه في الفضاء والمجتمع المغربي.
وتعهد الكاتب الوطني الجديد يونس سراج في لقاء صحافي عقده بالرباط، بالعمل على مضاعفة حضورها في الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه البلاد، وشدد على ضرورة القرب من الشباب والدفاع عن قضاياهم بمختلف المناطق. وشدد سراج "على أهمية رد الاعتبار للقطاع الطلابي للشبيبة الاشتراكية في الجامعة المغربية والمؤسسات التعليمية الخاصة ومؤسسات التكوين المهني، مبرزا أن الشبيبة التي انتخب قبل أيام رئيسا لها،ستعمل على تأسيس جمعية تعنى بالحياة المدرسية و"سنخترق المؤسسات التعليمية ونساهم في تكوين وتأهيل الشباب الواعد".
وأشار سيراج إلى أن الشبيبة الاشتراكية لن تتوانى في التعبير عن مواقفها وانتقاداتها للقرارات التي تتخذها بعض القطاعات الحكومية، مذكرا بموقف الشبيبة المؤيد لاحتجاج الطلبة الأطباء ضد وزير الصحة أنس الدكالي، المنتمي لنفس الحزب،حيث أكد أن القرارات ستتخذ بشكل مستقل وفق ما تقرره مؤسسات المنظمة الشبابية.
ومن المرتقب ان تستكمل الشبيبة الاشتراكية هياكلها بعد دورة المجلس الوطني نهاية شهر شتنبر الجاري.