أيدت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، الحكم الابتدائي الصادر في حق جمعية “جذور”، والذي يقضي بحلها بناء على ملتمس من النيابة العامة، بطلب من عامل عمالة الدار البيضاء-أنفا.
وتم توجيه مجموعة من التهم إلى الجمعية التي أدت إلى حلها وتتعلق بـ”إساءة الحوار إلى الدين الإسلامي، وإهانة هيئة منظمة وموظفي الإدارة العمومية، والمجاهرة بتعاطي المشروبات الكحولية أمام جمهور، من بينه قاصرون”.
وكان عامل الدار البيضاء أنفا قد وجه طلبا إلى الوكيل العام في الدارالبيضاء، لحل جمعية جذور، في 09 أكتوبر الماضي، بدعوى أنها نظمت “نشاطا تضمن حوارات تخللتها إساءات واضحة إلى المؤسسات، كما تم التعبير فيه عن آراء سياسية بعيدة كل البعد عن الأهداف، التي أُسست من أجلها هذه الجمعية”، حيث حكمت المحكمة في 26 دجنبر الماضي، لصالح النيابة العامة، والأمر بحل جذور، وهو القرار الذي استأنفته الجمعية.