أوقفت عناصر تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسيج”، مواطنا سويسريا يحمل الجنسية الإسبانية ومقيم بالمغرب، للاشتباه في ارتباطه ببعض الأشخاص الموقوفين في إطار البحث القضائي المنجز على خلفية مقتل السائحتين النرويجية والدنماركية بجماعة إمليل بإقليم الحوز.
وتم توقيف المشتبه فيه بمدينة مراكش، حيث كشف البحث الأولي أنه متشبع بالفكر المتطرف والعنيف، وأنه يشتبه بتورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل، بواسطة التطبيقات الحديثة،وتدريبهم على الرماية.
كما كشف البحث أيضا عن انخراط المشتبه فيه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء، بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية .
إثر ذلك تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، من أجل الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية والمخططات الإرهابية التي كان يسعى لتنفيذها أو المشاركة في تنفيذها.